رمضان على الأبواب.. ومازال الناس نائمين!

بعد عام كامل من الانتظار، يحل علينا شهر رمضان الكريم بفضله وخيراته علينا، فرمضان شهر القرآن وفيه ليلة فضيلة خير من ألف شهر.
رمضان شهر الخيرات وشهر الكرم، ففيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، رمضان شهر التوبة والغفران، شهر رمضان فيه ليال من أفضل ليالي السنة وهي العشر الأواخر منه.
ولكن كل هذه الخيرات، والناس لم تقدر بعد هذا الشهر الفضيل ويستغلونه أسوأ استغلال مع الأسف الشديد، فهناك أناس مطيعون لربهم، يعلمون جيدا ما هو شهر رمضان بالنسبة إليهم، ويدعون الله في كل ليلة أن يبلغهم هذا الشهر الكريم.

الاستغلال السيئ لرمضان له أمثلة عديدة، أوله الإعلام، فالناس في رمضان يعتمدون فقط على مشاهدة المسلسلات والأفلام ولا فرق عندهم بين رمضان وأي شهر آخر، وهذه هي الكارثة، فالناس يتنافسون على المسلسلات الجديدة التي سيشاهدونها في رمضان، ويستعدون لها بكل تركيز واهتمام، وأنا أؤكد أن معظم الناس تنتظر شهر رمضان فقط لمتابعة الفساد من المسلسلات والأفلام.

فإذا جاء شهر رمضان يتجاهل الناس قراءة القرآن والصلاة ويتوجهون إلى التلفاز الباطل الذي يفسد شباب الأمة، وهذه حقاً كارثة حقيقية، فمعظم الشباب يصومون مظهرا وليس بنية الصوم ولكن ليقال عنهم إنهم طائعون، وتراهم بعد الإفطار يتوجهون إلى معالم الفساد الباطلة مثل التلفاز والسجائر التي لا فرق بينها وبين التلفاز لأن كلا منهما باطل وفاسد.

فيا أيها الناس، هناك آخرون مثلكم دعوا الله أن يبلغهم هذا الشهر الكريم، لكنهم ماتوا ولم يبلغوه، فلا يضمن الإنسان عمره، فيجب على كل مسلم أن يدعو الله له بحسن الخاتمة وليس بسوئها، وعلى كل مسلم أن يجعل شهر رمضان نصب عينيه وهدفه الأول للطاعة والغفران والتوبة، لأن شهر رمضان لا يأتي كل شهر، وإنما يأتي مرة واحدة في السنة، فها هو الشهر يقترب علينا فماذا سنعد له؟! وماذا يفعل الإنسان لو علم ان شهر رمضان القادم عليه هو آخر شهر رمضان يبلغه، لذا يجب علينا ان نرجع إلى الله بنية صافية طامعين في مغفرته وتوبته وثوابه العظيم.

السلام عليكم

وربي كلامك كله صح ..,
تسلمين حياتي ع الموضوع المفيد ,,
الله يعطيك الف عافيه
لاعدمناك يارب

وديّ,,

؛؛{اَلاُسٌّطّوُرَهـّ}؛؛

وعليكم السلام
ياهلا وغلا
منووووره
تسلمين عـ مرورك العطر
لاعدمنا هاطله يارب